السبت، 2 يوليو 2011

من اي نوع من الزجاج انت

بسم الله الرحمن الرحيم
نفوس من آلزجآج

إحرص
على حفظ القلوب من الأذى فرجوعها بعد التنافر يعسر
ان القلوب اذا تنافر ودها مثل الزجاج كسرها لا يجبر

اصبح الناس كالبحــر فـكل مـن يمـر من امامه ينحنــي
لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك
لمـــــــــــاذا ؟!
اتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار
ام لانها ليست الا حجر سقط في عمقه لن يتاثر به
اما واقعنا فهو اشبه بذلك كثيراً

فأصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات القاسيه يقذف بها الناس وهم لايدركون
مدى تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون انها لاتترك علامات
البشر نفوس والنفوس من زجاج ستكسر النفس حتماً بتلك الحجر
ليس جبناً بل لما حدث من اصطدام بتلك الحجر القاسي
بل قمة استغراب لما حدث في الزمان من اسلوب التعامل
واسلوب الصفاء الروحي
.. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع ..
هناك بيـوت زجاجيـة تهاب الاحجار ومن يمسك بها
من يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..
يعلمون أن الرمي أو القذف سيؤدي لكسر بيوتهم ليسوا خائفين
خوفا على أنفسهم وبيوتهم من الانكسار
لانهم يعتقدون ان زجاجهم غالي الثمن مصنع خصيصاً لهم !!
نسوا تلك النصيحة
لاترمي الناس بحجر اذا كان بيتك من زجاج!!
معهم حق فالنفوس تختلف باختلاف الزجاج

يقولابن تيمية رحمه الله :
النفوس كـ الزجاج
إن لم تكسرها خدشتها ..
هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه سرعة كسره
ومايميزهـ أن الكل يستطيع الرؤية من خلاله
فأصغر حجر كفيلة بإنكسار ذلك الزجاج ..
وهناك ماهو معتم لا نستطيع الرؤية منخلاله ومايميزه قوته وصلابته
من اي الزجاج أنت !!
اتساءل دوماً ...
لماذا ؟؟
اصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص
ليت صدري يتسع ما اتسعت من تلك البحار

اللهم إني أسألك أن تجمع بيني و بين قاريء هذه الكلمات في فردوس الجنة
اللهم اعطي قارئ رسالتي مناه و مبتغاه و كتابه بيمناه واجعل الجنة سكناه
اللهم اجعلني والقارئ ممن قلت فيهم:وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا??

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق