الأربعاء، 6 يوليو 2011

أعشاب تزيد من قدرة الرجال






في إطار البحث عن مصادر طبيعية لزيادة القدرة الجنسية، توصل علماء استراليون إلى أن عشبة الحلبة تضفي المزيد من الإثارة على العلاقة الجنسية، من خلال زيادة الرغبة والقدرة الجنسية عند الرجال بحوالي الربع.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" أن علماء استراليين أجروا دراسة شملت 60 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة وتتراوح أعمارهم بين 25 و52 عاماً تناولوا مستخرجاً من عشبة الحلبة مرتين في اليوم لمدة 6 أسابيع. وقد تمت مراقبة الشهوة الجنسية لديهم باستخدام نظام علامات وتقييم التغييرات التي تطرأ بعد 3 أو 6 أسابيع.
وظهر أنه خلال 6 أسابيع، سجلت العلامات معدلاً يتراوح بين 16.1 و20.6، أي بزيادة 28'، فيما تراجعت الشهوة لدى رجال كانوا يتناولون حبوباً وهمية.
وأكد العلماء أن بذور عشبة الحلبة تحتوي على مادة "السابونين" التي تحفز إنتاج "التستستيرون".
وتكثر عشبة الحلبة في آسيا وتدخل بكثرة في الأطباق الهندية، وقد استخدمها المصريون القدماء للعلاج من الحمى.
فياجرا الفراعنة






وقد عرف المصريون القدماء علاقة الكثير من الأغذية بالجنس وأدخلوها في قائمة المنشطات الجنسية، مثل الخضروات الورقية، كالجرجير والكرفس والبقدونس والكرات والجزر والفجل، ولأن العملية الجنسية تبدأ أولاً بإشارات كهربائية وكيميائية من المخ، فإن سلامة الأعصاب وزيادة التركيز لنقل هذه الإشارات يساعد على أداء جنسي أفضل.
كما عرف العرب أيضاً الجرجير ووصفه أطباؤهم بأن شرب عصير أوراقه وأكل بذوره يقوى العملية الجنسية ويدر للبول ويعمل كهاضم للطعام وملين للأمعاء، وهو معروف منذ القدم بأنه من مقويات الجنس لأنه يحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين "أ" والذي له تأثير كبير على كل خلايا الجسم، كما يحتوى على الحديد الذي يمنع الإصابة بالأنيميا، التي توهن الجسم وتضعف قدرته ونشاطه، مما يؤثر على الأداء الجنسي.

والجرجير طبقاَ لرأى الأطباء العرب يهيج الشهوة الجنسية جداً وهو يحركها ويقوى على الممارسة الجنسية، وكذلك الكرفس له دور كبير في زيادة الرغبة الجنسية ويفضل أن يؤكل طازجاً مع السلطة ولا يفضل طهيه، لأن ذلك يقلل من تأثيره الجنسي.
كما أوضح الباحثون أن تناول أوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخات المعوية، كما أنه منشط للرغبة الجنسية ومفيد في ادرار البول والدورة الشهرية ومنشط لافرازات المعدة ويعمل على تقويتها ، كما يزيل آلام الخصية.

أما الخس .. فيعتبر من أفضل النباتات والأغذية كمقوي للقدرة الجنسية ورمز للخصوبة والتناسل، الأمر الذي يجعله فياجرا طبيعية للجسم، وقد أطلق عليه قدماء المصريون "نبات الخصوبة" حيث يفيد فى علاج العقم عند الرجال وله أهمية كبري فى تكوين السائل المنوي الذى تسبح فيه الحيوانات المنوية، ونقصه يسبب قتل الخلايا التناسلية فى الخصية وهو يحتوي على فيتامين "A" وفيتامين "E" اللذين لهما علاقة بالناحية الجنسية والعقم وتهدئة الأعصاب.
والخس غني بالحديد والفسفور والكالسيوم واليود وهما من أهم المنشطات الجنسية التي تعمل على نقل الاشارات العصبية بكفاءة عالية من خلال الموصلات العصبية والأعصاب الطرفية، ولهذا يعتبر مفيداً للصغار والكبار، فهو يقيهم من الإصابة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضاً.

أما نبات البقدونس فهو يعتبر من النباتات المعروفة ومن التوابل المشهورة بعلاج العديد من الأمراض، لاحتوائه على بعض الفيتامينات الهامة، بالإضافة إلى بعض الأملاح المعدنية الهامة كالحديد والكالسيوم والماغنسيوم، وأيضا الزيوت الطيارة.
وتؤكد دراسات عديدة أن زيت البقدونس يفيد أيضاً فى علاج حالات الضعف الجنسى، ومشاكل الدورة الشهرية والمثانة والتهابات والآم المعدة، كما أنه فاتح للشهية ومدر للبول والعرق ويساعد على التخلص من السموم في الجسم.





أما الجزر فمهم في زيادة حيوية الجسم ومقاومة الأمراض بصفة عامة ويزيد من خصوبة الخلايا التناسلية الموجودة في كل من الرجل والمرأة، لأنه يحتوي على فيتامين "A" وخصوصاً الجزر الأصفر الذي يسبب نقصه جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي للرجل والمرأة ، بالإضافة إلى إصابة الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي الذكري والجهاز التناسلي الأنثوي ويصبح سطح هذه الأغشية خشناً وتتوقف إفرازاتها الطبيعية من المادة المخاطية التى تحميها والتى تلعب دوراً هاماً جداً فى عملية ترطيب الأعضاء التناسلية وتسهيل الايلاج أثناء العملية الجنسية.
كما أضافت الأبحاث أن فيتامين "أ" الموجود بكثرة في الملوخية يعمل على مقاومة التجلط بالدم، كما أن السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية من شأنها أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً.
وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الأنوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضاً، ولذلك تعد الملوخية منشطاً جنسياً قوياً وتغني عن الحاجة إلى اللجوء للمنشطات العادية.
ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية، كما أنها تحسن أداء الموصلات العصبية بالجسم ومنها الاعصاب الجنسية.
كما كشف برنامج "التفاح الأخضر" على قناة الـ "إم بي سي" عن أن الشكولاته تسبب زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء، بينما يؤدي الإكثار من جوزة الطيب إلى الهلوسة.
وأشار الدكتور جمال الكعبي إلى أن الجميع يتحدث بصفة دائمة عن الأطعمة التي تزيد الرغبة الجنسية عند الرجال، مثل الأسماك الغنية بالفسفور، لكن قليلاً ما يتحدثون عن الأطعمة التي تزيد الرغبة الجنسية عند النساء وأولها الأطعمة التي تؤثر على الهرمونات وعلى كيمياء المخ والحالة المزاجية.
وأوضح الكعبي أنه توجد بعض الأطعمة التي تؤثر على سريان الدم إلى الأعضاء الجنسية، من أهمها "الأفوكادو" وهى فاكهة استوائية لها نفس شكل الكمثرى، لكنها غنية جداً بالمعادن والدهون المفيدة للقلب، كما أن الشطة من الأطعمة التي تساعد على الشعور بالرغبة الجنسية؛ لأنها ترفع حرارة الجسم وتهيج الأعضاء الجنسية ما يعطي الإحساس بالرغبة.
وأكد الكعبي أنه يمكن للمرأة تناول "الكرفس" لأنه يحتوي على هرمون "أندروستيرون" الذي يزيد الرغبة الجنسية لدى السيدات، وبالطبع تعتبر الشوكولاتا ملكة المنشطات الجنسية لدى السيدات لأنها تحتوي على مادة السعادة.
ومن جانبها، أوضحت مقدمة البرنامج هويدا أبو هيف أن تناول جوزة الطيب بشكل مفرط يمكن أن يسبب الهلوسة لأنها تحتوي على مادة "Myristicin".
وأشارت "إن ملعقة واحدة كبيرة من جوزة الطيب تسبب نشوة، لكن ملعقتين تسبب هلوسة وتشنجات وسرعة في ضربات القلب وقيئاً وجفافاً وألماً عاماً في الجسم.
وذكرت أن "جوزة الطيب" من النباتات التي تسبب حالات إجهاض، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها لا تشكل أي خطر لو تم تناولها بشكل معتدل في المطبخ وذلك بكميات صغيرة للغاية.
توابل وأعشاب تفوق الفياجرا






كشفت دراسة علمية أجراها الدكتور أحمد جبريل استاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل ، كما أن تناوله طازجا يمنع الاصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
في دراسة أخري، أكد الباحثون أن تناول البصل يحفظ الصحة ويطيل العمر، حيث يحتوى على زيوت طيارة ونسبة عالية من الكبريت.
وقد وصفه أطباء العرب القدماء بأنه مهيج للقدرة الجنسية، وله منافع صحية كثيرة على الجسد، بالإضافة إلى تعميق الشهوة وتهييج الجنس، فهو يزيد كمية الحيوانات المنوية ويحسن لونها.
كما أفادت دراسة علمية حديثة بأن الحبهان يعتبر أقوى منافس للأدوية المضادة للالتهابات، وذلك لأنه يحتوي على 15مركباً بعضها يحارب الجراثيم المسببة لتسوس الأسنان والتهابات اللثة، كما أنه ينشط الهضم وينبه القلب وهو ضد التشنج والتخمة وانحباس الطمث والضعف الجنسي.
وأوضحت الدراسة أن الحبهان يدخل في الصناعات الدوائية بقوة لاسيما في الأدوية المقوية والمسهلة والمسكنات من المغص المعوي، بينما يكافح البعض الأخر المركبات البكترية في الجلد التي تسبب الإصابة بحب الشباب.
وعن الزعفران، أكدت دراسة حديثة أنه مضاد للألم والتقلصات ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة، ومسكن ومقوي للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف "بالكاروتينويد" التي تشمل أيضاً مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
كما أثبتت الأبحاث الحديثة أيضا أن اليانسون منشط جنسي للرجال، كما يعد من الأعشاب الجيدة، وذلك لأنه يعمل كمهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال، ومنشط للهضم ومدر للبول، كما أنه مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ومن فوائد اليانسون تسكين المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات، ويفيد في نوبات الربو، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات، كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ويعمل كمنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية، ويزيل انتفاخ البطن، ويطرد الريح البطنية.
الفراولة والرمان






أفادت دراسة حديثة بأن الفراولة وما يماثلها من الفواكه الصيفية كالكرز والتوت تزيد من الشهوة الجنسية لكل من الرجال والنساء بنفس الدرجة.
وأوضح العلماء أنه بالرغم من أن هذه الفواكه لا تتمتع بالمفعول المباشر الذي يحققه عقار الفياجرا، إلا أن تناول كميات كبيرة من هذه الفواكه يمكن أن يظهر نتيجته خلال ساعات أو بضعة أيام.
ويعتقد العلماء أن السبب وراء انفرد الفراولة بتلك الميزة هو احتوائها على معدلات عالية من الزنك في بذورها والتي تؤكل عادة مع الحبة بعكس باقي أنواع الفواكه التي تزال بذورها قبل تناولها.
يذكر أن الزنك هو أكثر المغذيات المتعلقة بالجنس حيث أنه يحافظ على التيستوستيرون وهو العنصر الأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنه يساعد في تسريع تجهيز وتهيئة جسم المرأة لممارسة الجنس، بالإضافة إلى أن الحيوانات المنوية تحتوي في تركيبها على نسب عالية من الزنك.

كما كشفت دراسة حديثة أن الرمان يساعد على علاج العجز الجنسي عند الرجال فضلاً عن فعاليته في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وذلك لأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة.

هناك تعليق واحد: