السبت، 4 يونيو 2011

لإذابة الشحوم

نصف ليمونة وكأس ماء على الريق لإذابة الشحوم

رغم تعدد انواع الريجيم والانظمة الغذائية الخاصة بمواجهة السمنة والتخلص منها الا ان هناك طرقاً معينة تظل تستحوذ على الاهتمام لتاثيرها الفعال في القضاء على البدانة خصوصاً عندما تكون مفرطة وتحتاج الى حلول سريعة مساعدة للريجيم.

من هذه الطرق وسائل جراحية متقدمة مزدوجة التاثير من خلال جراحات تجميل وشفط دهون البطن حيث يقوم الجراح بعمل فتحات صغيرة بالجلد لتمر من خلالها اداة خاصة, تكون وظيفتها تذويب الدهون ثم استخراجها لتخليص الجسم منها وبعدها يتم شد جلد البطن وتحزيم العضلات, وان كانت هذه الجراحة تتطلب اعادة تاهيل البطن ولا تمنع تكرار السمنة الا بالتزام الشخص بنظام غذائي مناسب بجانب الرياضة ورغم بساطة الجراحة وانتشارها في العالم الا ان لها مخاطر مثل الآلام بعد الجراحة او حدوث مضاعفات خاصة لمرضى السكر والقلب وضعف الدورة الدموية وقد تتسبب في الوفاة.

ولذلك فان الاطباء ينصحون البدناء بعدم الاسراع لخوض هذه التجربة الا في حالات الضرورة المتمثلة في تضخم البطن الشديد, والترهل بدرجة كبيرة,

تصغير المعدة
قد يلجا البعض الى نمط آخر من الجراحات الخاصة بالتخلص من السمنة وهو عمليات تصغير المعدة حتى يحدث امتلاء سريع لها بالطعام وبالتالى فهي تمنع اصحاب الشهية عن التهام كميات الطعام الكبيرة التي تعودوا عليها لانهم سيشعرون بالامتلاء بسرعة ويتم ذلك من خلال تدبيس المعدة وتصغير حجمها وهذه العملية تجرى لحالات السمنة الشديدة والبطن البارز بعد فشل كل الوسائل الاخرى, ورغم ذلك يعترض البعض على جراحة تصغير المعدة بالنظر الى ان الامر لا يعدو مجرد التحكم بالحجم ولا يتم التحكم بمصدر الشعور بالجوع الدافع الى النهم للاكل وهو المخ مشيرين الى ان التاثير يجب ان يكون على جزء بالمخ مسؤول عن الاحساس بالجوع والشبع يسمى "الهيبوتالاماس" وذلك لان كثيرين ممن اجروا الجراحة ظلوا على حالتهم في النهم الشديد للاكل اكثر من طاقة المعدة التي تم تصغيرها.

وبالتالى فان احد وسائل التنحيف هي التاثير على شعورنا بالشبع وذلك يحتاج لتنظيم عاداتنا الغذائية واختيار جيد لما ناكل كالتركيز مثلا على شرب الماء وتناول الالياف حتى يحدث امتلاء للمعدة وهو ما يراه البعض افضل من الجراحة على اعتبار ان لها بعض الاضرار الجانبية المحتملة مثل خروج الدبابيس من اماكنها بعد الجراحة, او حدوث قتامه بمنطقة الجراحة او الاصابة بحصيات المرارة مع احتمال امتداد فترة التئام الجراحة لفترة طويلة مع الاصابة بالانيميا بسبب سوء التغذية, كما انها تعد جراحة عديمة الفائدة لو لم يتم السيطرة فيها على الشعور الجارف بالجوع او مد اليد باستمرار الى الاكل طول الوقت او تناول الاغذية الدسمة.

الاقطاب الكهربائية
والى جانب ما سبق فان الطب لا يتوقف عند طريق واحدلمحاربة السمنة فقد توصل اخيرا الى طرق بديلة موضعية تحل مشكلة سمنة البطن من دون جراحة من خلال تكنولوجيا الاقطاب الكهربية حيث توضع الاقطاب على جدار البطن ويمر تيار كهربي ضعيف جدا يثير العضلات ويسبب انقباضات عضلية ذات حركات منتظمة تسهم في حرق الدهون وتقوية عضلات البطن ويتم عمل كورسات او جلسات منتظمة بشكل يومي على مدار الاسبوع مدة الجلسة نصف ساعة ومع الوقت تبدا الآثار تتضح بتاثير المجهود العضلي الذي يبذل بواسطة هذا التيار الكهربي, وينصح باستخدام هذه الطريقة مع الحالات التي لا تستطيع ممارسة الرياضة بانتظام, وان كان الافضل الاستغناء عن هذا المثير الكهربي والاستعانة بالمشي اوا لسباحة او أي نشاط رياضي يقوي عضلات الجسم ويقلل الوزن.

وينصح الاطباء بالاكثار من شرب الماء على الريق كما ان اضافة نصف ليمونة الى كوب الماء, وتناوله في الصباح قبل الطعام يذيب الشحوم في الجسم كما ان تناول الماء قبل الاكل يساعد على الامتلاء ويخفف من شهية الانسان نحو التهام الطعام وبالتالى يصب كل ذلك في مزيد من الرشاقة والجسم المتناسق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق